دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
تحت رعاية الأمير فيصل بن الحسين: تكريم البنك الأردني الكويتي في حفل توزيع جوائز رياضة السيارات73 مليون دينار أرباح صافية لشركة مصفاة البترول الأردنية لعام 2024سر الطبيب الرحاحلة .. !!أورنج الأردن تنمّي مهارات ريادة الأعمال لدى شباب أكاديمية البرمجة عبر ورشة عمل متخصصةعمان الأهلية والأنبار تنظمان ورشة حول الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضيالبنك العربي يدعم حملة مؤسسة ولي العهد "افعل الخير في شهر الخير"عربيات : تنشيط السياحة تُعزّز حضور الأردن كوجهة تعليمية في السوق البريطانيالزرقاء: إغلاق وإيقاف 16 منشأة وإتلاف 1359 كيلوغرامًا من المواد الغذائية الفاسدةوفيات اليوم الثلاثاء 25-3-2025الحكومة توافق على مشروع نظام لتعديل رسوم تصاريح العمل لغير الأردنيينالحكومة توافق على مشروع نظام لتعديل رسوم تصاريح العمل لغير الأردنيينالحكومة تمنح 4 حقوق تعدين عن الفوسفاتمجلس الوزراء يقر تعليمات الدوام الرسمي والدوام المرن لسنة 2025خمسة شهداء بقصف إسرائيلي على جنوب سوريابراءة صخر أبو عنزة في شكوى النائب طلال النسور وعدم مسؤولية وكالة رم ورئيس التحريرابو طير يكتب : ليسوا خونةتوقف مؤقت للطواف حول الكعبة بسبب الازدحام، بعد توافد أكثر من 3 ملايين معتمر ومصل ليلة 23 رمضان - فيديوجبارات ودلدوم للملاعب: الحنيطي أنقذ الموقف .. وهذا سبب التأخير!!تحفظات على مؤقتة الفيصلي .. !!الحنيطي يفي بجميع وعوده، ويسدد مستحقات لاعبي النادي الفيصلي ويحصل على الاسيوية
التاريخ : 2020-10-16

هؤلاء «الشطّار» يفسدون علينا ديننا

حسين الرواشدة

الذين يسيئون للإسلام من المحسوبين عليه، سواء أكانوا دعاة او سياسيين، اخطر بكثير من الذين ينتقدونه ويتربصون به مهما بلغت خصومتهم، اولئك يتحدثون باسم الله تعالى، ويتلبسون ثوب الدين ويشهرون قداسته في وجوه الناس، ويخاطبون جماهيرهم المتعطشة للوصول الى خالقها من منصة «التقوى» ووازع الضمير، فاذا ما انكشفت صورتهم الحقيقية، وانزاحت عنهم «حجب» الورع، وضبطوا متلبسين بالخطأ، انفض الناس من حولهم، وكفروا بهم، وحمّلوا الدين وزر أخطائهم حتى وان كان الدين منهم براء.
أما هؤلاء الذين ينتقدون او يخاصمون فمكشوفون تماما، دوافعهم معروفة، ومواقفهم مفهومة، ويمكن الردّ عليهم او الحوار معهم او المرور عليهم مرور الكرام.
لدى الكثيرين منا ما يكفي من أمثلة لتأكيد حضور ظاهرة الداعية المغشوش او السياسي الانتهازي المتخفي باسم الدين، ورغم قلة هؤلاء بالمقارنة مع الاغلبية الصادقة والمخلصة، الا ان اثرهم في تنفير الناس من الدين اشد، وقدرتهم على الإساءة للفكرة والمشروع اقوى واسرع، لا لان الخصوم يستغلون ذلك ويوظفونه في اتجاه التشكيك بالنوايا والممارسات وانما لأن الجمهور ايضا يندفع للرد على استغفالهم له، واستهانتهم بعقله «وتدينه» وثقته بهم، فيقع بسبب تسرعه بالرد وانفعاله في التعبير عن الخيبة الى الوقوع في المحذور، كأن يخلط بين الدين ودعاته والمحسوبين عليه فيحمّل الدين اخطاء هؤلاء.. او يهرب من المشروع بحثا عن مشروع اخر يتوسم في أصحابه «الصدق» والقدوة.
في القرآن الكريم وردت كلمة «المقت» وهي اشدّ انواع الكراهية لوصف حال الذين «يقولون ما لا يفعلون» فالله تعالى لا يحب هؤلاء ولا يزكيهم، وهو يستنكر عليهم فعلتهم «أتأمرون الناس بالبرّ وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون» ومن المفارقات هنا ان الذين يمقتهم الله كما ورد في الآية الكريمة ثلاثة أصناف: اولها الكفر وثانيها الذين يقولون شيئا ويفعلون شيئا اخر وثالثها الذين يجادلون على غير حق.
قضيتنا الأساسية هي مع هؤلاء «الشطار» الذين يفسدون علينا في ديننا وأخلاقنا، ويفتحون امام «الآخرين» نوافذ التشكيك في سلامة مشروعها ويخدعون اجيالنا بالكلام الجميل ثم يدفعونهم حين تنكشف افعالهم الى الخيبة والاحباط والنكوص عن الصراط، ولا عذر لأحد منا في الصمت عليهم او البحث عن ذرائع لمسامحتهم او الوقوف على الحياد منهم.
ارجو ان لا يسألني القارىء الكريم عن بعض اسماء هؤلاء، فهو مثلي يعرفهم، ولا عن مناسبة هذا الكلام فهو ايضا - مثلي - يتردد كثيرا في التعرض للدعاة الذين يحملون مشروع الاسلام خشية ان يحسب على قائمة الخصوم المتربصين، لكن ذلك لا يمنعنا ابدا من القيام بواجب التنبيه والتحذير، فلا شيء اهم عندنا من «الدين » ولا احد منزه من النقد، ولا مخرج لنا من هذه «المحنة» سوى الاعتراف بها، وتحرير حقلنا الديني من الداخلين عليه وبعض الواقفين على ابواب «بيادره» لسرقة المحصول او ممارسة الغش في المكاييل والموازين.

عدد المشاهدات : ( 7607 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .